8/19/2021 9:28 am
مقدمـة
يعد القولون (الأمعاء الغليظة) جزءًا من الجهاز الهضمي، وهو عضو طويل يشبه الأنبوب يتصل بالأمعاء الدقيقة من طرف وبالشرج من الطرف الآخر، ووظيفته امتصاص الماء وبعض العناصر الغذائية من الطعام المهضوم قبل انتقاله عبر المستقيم وخروجه من فتحة الشرج على شكل براز.
أحيانًا، تتشكل بعض الزوائد اللحمية الحميدة في جدار القولون ويتحول بعضها بمرور الوقت إلى خلايا سرطانية مسببةً بذلك (سرطان القولون) أو (سرطان المستقيم). ). و لمعرفة المزيد يرجى الاطلاع على قسم مواضيع ذات صلة
أسباب سرطان القولون
إن المسببات غير معروفة حتى الآن، لكن عددًا من العوامل قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون مثل:
الأعراض
في المراحل المبكرة من المرض، قد تكون الزوائد اللحمية في القولون صغيرة ولا تسبب أعراضًا واضحة، لكن عادةً ما تشمل علامات سرطان القولون الأكثر تقدمًا:
ومن المهم مراجعة العيادة فور ملاحظة الأعراض السابقة للتشخيص والعلاج المبكر الذي يرتبط بنسبة عالية للشفاء التام -بإذن الله-.
التشخيص
الوقاية من سرطان القولون
إن بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون يمكن تجنبها من خلال:
جميع هذه الممارسات تساهم في تحسين الصحّة العامة وتحمي الجسم من أنواع مختلفة من الأمراض المزمنة والخطيرة بما فيها السرطان.
معظم حالات سرطان القولون والمستقيم ناتجة من تطوّر الزوائد اللحميّة الحميدة إلى سرطان، ولذلك قد تسهم إزالة الزوائد اللحمية في القولون والمستقيم والتي يزيد حجمها عن ( 1 سم) في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
في المقابل، هناك عدد من عوامل الخطر الأخرى التي لا يمكن للمريض تجنبها مثل وجود جينات وراثية للإصابة، وهنا تظهر أهمية الفحص المنتظم للكشف المبكر عن سرطان القولون كونه الوسيلة الأساسية للوقاية في هذه الحالة، ويعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان التي يمكن علاجها بنجاح ما إذا تم تشخيصها مبكرًا.
وسائــل العلاج
تشمل طرق علاج سرطان القولون الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والدوائي وغيرها وقد يدمج بينها في آن واحد، وتعتبر إزالة السرطان بالجراحة طريقة العلاج الأكثر شيوعًا لجميع مراحل سرطان القولون.
العمليــة الجراحية
في المراحل المبكرة من الإصابة، تُستأصل الزوائد اللحمية السرطانية أو الجزء المصاب أثناء تنظير القولون عندما يكون الورم صغيرًا ومتمركزًا في منطقة محددة. أما في المراحل المتقدمة وفي الأورام الأكبر حجمًا، يُستأصل جزء القولون المصاب بالجراحة المفتوحة مع إزالة جزء من الأنسجة السليمة حول الورم وأحيانًا الغدد اللمفاوية القريبة، وقد يُعاد وصل وخياطة الأجزاء السليمة من القولون معًا للحفاظ على الشكل والوظيفة الطبيعية للأمعاء الغليظة قدر الإمكان.
في بعض الحالات، يكون الجزء المستأصل من القولون كبيرًا ولا يمكن معه خياطة طرفي القولون معًا، عندئذ يُلجأ لعمل فتحة في جدار البطن وتوصيل القولون فيها، مما يسمح للأمعاء بتمرير الفضلات عبر كيس مخصص خارج الجسم وتسمى هذه الفتحة بالمفاغرة المعوية (إذا كان الجزء البارز هو الأمعاء الدقيقة ) أو المفاغرة القولونية (إذا كان الجزء البارز هو القولون).
مضاعفات العملية
كحال جميع الإجراءات الجراحية الأخرى، قد ينجم عن عملية استئصال سرطان القولون المضاعفات التالية:
للتعرف على المضاعفات واحتمالات حدوثها الرجاء الإطلاع على الصورة المرفقة
قبل العملية
للتحضير لعملية استئصال سرطان القولون، يرجى اتباع الإرشادات التالية:
أثناء العملية
تجرى العملية تحت التخدير العام، ونقوم بعمل شق طويل في البطن للجراحة المفتوحة أو عدد من الشقوق الصغيرة في جراحة المنظار للوصول للقولون ثم إزالة الجزء المصاب وإعادة ربط الأمعاء مرة أخرى أو إجراء فتحة في جدار البطن لتصريف الفضلات.
بعد انتهاء الإجراء، يُغلق الشق بالخيوط الجراحية ويُغطى بضمادة لاصقة مضادة للماء.
بعد العملية
بعد الإفاقة من التخدير والتأكد من استقرار العلامات الحيوية، قد تبقى في المستشفى لمدة (3-7) أيام ويُسمح لك بتناول السوائل عندما يبدأ القولون في التعافي، وبعد بضعة أيام يمكنك العودة لتناول الأطعمة الصلبة تدريجيًا ثم مغادرة المستشفى بعد التأكد من عدم وجود آثار جانبية من الجراحة.
في المنزل، يرجى مراعاة الأمور التالية:
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات، يمكنك الاطلاع على قسم (أسئلة الموضوع) للبحث عن الأسئلة المشابهة وإجاباتها، كما يمكنك التواصل معنا عن طريق تطبيق إكسيريا باستخدام الكود الموجود في وصفة الإرشادات.
الأسئلة متاحة للموضوع
أسئلة الموضوع
لم تجد إجابة على سؤالك؟